قدّم وزير الدفاع الوطني الياس بوصعب التهنئة لمؤسستي الجيش اللبناني والمديرية العامة للامن العام لمناسبة العيد الرابع والسبعين للتأسيسهما، منوهاً “بادائهما وتضحياتهما من ضباط وعناصر”، مشيداً “بحسن التعاون والتنسيق بينهما من أجل حماية أمن الوطن والمواطنين في الداخل وعلى الحدود”.
وفي حديثٍ الى مجلة “الأمن العام”، كشف الوزير بوصعب، عن “الكثير من التحضيرات لتطوير الجيش بالسلاح والعتاد عبر اتفاقات بموجب قروض مع فرنسا ايطاليا، ولاسيما تعزيز سلاحي البحرية والجو من اجل حماية المنطقة الاقتصادية في البحر التي سيتم استخراج النفط والغاز منها”، موضحًا، أنّها “باتت جاهزة للاقرار والتوقيع في مجلس الوزراء”.
كذلك، كشف، أنّ “المراسيم التطبيقية لقانون الدفاع أصبحت جاهزة، وستحال على مجلس الوزراء لاقرارها بعدما تجمدت منذ صدور قانون الدفاع الوطني”.
ورأى بو صعب، انه “في المشكلات التي يمر فيها لبنان يكون الجيش دومًا المنقذ والحامي، ويعمل عبر خطط معينة وسياسة محددة حتّى تبقى الامور هادئة ومستقرة، وهو يحافظ على التوازنات المطلوبة حتى يبقى الامن مستتبًا وهذا الامر موضع اجماع كل الاطراف”.
وأشار، إلى أنه” ثمة خطة لتمويل حاجات الجيش وتسليحه من فرنسا وايطاليا ودول اخرى عبر قروض ميسرة، كي يكون جاهزًا لحماية المنطقة الاقتصادية في البحر التي سنستخرج منها الغاز والنفط”، لافتاً إلى أنّ “هذا الامر يتطلب تقوية سلاحي البحرية والجو، وهذا الموضوع تتم دراسته حاليًا”.لقراءة المقابلة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2OTC0kL