خديجة مصطفى – أنا والخبر
تكثر صور المرشحين والمرشحات، يكثر الكلام عن من سننتخب في المجلس البلدي. نسمع عبارة:”مين بعد ما إترشح، وقفة علي، سأترشح” كسخرية عما يجري ونسمع عبراة “خابصة”.
وغيرها من الضوضاء التي تتعالى في هذه الأوقات كلها تحكي عن وضع الانتخابات ومصيرها في بيروت خاصة وغيرها من المناطق.
لعلني سوف أطرح في هذا المقال موضوع المناصفة وتأثيرها على مستقبل بلدية بيروت وعملها.
نعم كلنا نهرب من الكلام الطائفي ونحاول أن نلغي الطائفية ونوصل صاحب الكفاءة إلى مكانه المناسب
ولكن في وضعنا هنا هل نستطيع أن نلغي مقاعد على حساب أخرى؟ أليس على كل مواطن أن ينتخب الجميع وينتخب كل الطوائف في مجلس متكافىء على جميع الأ صعدة؟
ورئيس المجلس قبل أن نتكلم عن طائفته، أليس علينا تبيان مؤهلاته وكفاءاته في ترأس البلدية؟
ما عسى أن تكون خبراته؟ وشهاداته؟ ومن هو الكفوء؟
أسئلة كثيرة تطرح في رأسي لأختار من أنتخب كمواطنة تسعى لمصلحة مدينتها بعيدا نعم عن الطائفية ولكن هل يمكننا أن نلغي المناصفة؟
الجواب لكم في صندوق الإقتراع