Loading

wait a moment

No data available!

السلطان سليم عون… نائب الافتراء

“ليبانون ديبايت” – ميشال قنبور

ظنّ النائب سليم عون، اننا إذا تجاهلنا الردّ عليه أمس الاثنين بعد تغريدته “متى سيتوقف ليبانون ديبايت عن الكذب”، نكون في موقع الضعف. لكن بعد تمادي الأخير في الغي، أصبح من الضرورة، تذكير متابعي “ليبانون ديبايت”، أنّ غضب النائب نابعٌ من نشر موقعنا، لأخبارٍ موثّقة بالصور والفيديو لا لُبس فيها تفضح ممارسات تمنّى عون لو بقيت بعيدة من أعين الزحليين.

طاولات العاب الميسر 
في الوقت الذي رفض مجلس النواب المسّ بمخصّصات أعضائه في زمن بدعة التقشّف التي تطاول جيوب محدودي الدخل، هالَ النائب سليم عون كشف “ليبانون ديبايت”، بالصور ارتياد نجله الكازينو وجلوسه الى طاولات العاب الميسر، متناسيًا أنّه يوم قرّر دخول الحياة العامة من باب النيابة، أصبح لزامًا عليه وعلى اسرته التقيّد بسلوك معيّن، لكنّ تصرف نجل النائب بعلم ابيه وهو نائب يتقاضى راتبًا سبق أن رفض تخفيضه وسيستمرّ في تقاضيه بعد خروجه من البرلمان، هو أمرٌ مستفزٌّ وغير مقبولٍ.

نائبٌ لا يقيم وزنًا للقانون
من علامات انحلال الدولة، أن تجد من كُلِّف بدراسة وصياغة القوانين واصدارها هو أوّل من يخالفها… هذه هي حال النائب عون الذي يستخدم “لوحة” مجلس النواب على أكثر من سيارة عائدة له ولأسرته ضارباً عرض الحائط قانون السير وكأننا نعيش في مزرعة حيوانات “جورج اورويل” حيث يحقّ لفئة معيّنة مخالفة القانون، بينما على “العامّة” تطبيقه.

سلاحٌ وعرّاضاتٌ… وهيبةٌ
نشر “ليبانون ديبايت” في وقتٍ سابقٍ، فيديو لنجلِ النائب سليم عون، برفقة اصدقائه في اعالي زحلة وهم مدجّجون بالسلاح، ويستقلّون سيارة تحمل رقم مجلس النواب ويتباهون كما في مسلسل الهيبة بسلاحهم وخروجهم عن القانون، حتّى أنّهم نشروا الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير آبهين بـ”المساءلة” التي عادةً ما تلجأ اليها الأجهزة الأمنية عند تدوال هكذا فيديوهات، على اعتبار أنّهم من جماعة “السلطان سليم”.

أما في ما خصّ مشاركة النائب الزحلي في عشاء “القوّات” السنويّ، وتأدية أغنية “قوم بوس تيريز”، فلقد أوضح النائب السّابق ايلي ماروني الذي شارك عون الطاولة، أنّه “في سياق السهرة، رقص الجميع على أغنية قوم بوس تيريز، وغيرها من الأغاني، وعند عودتهم الى الطاولة لاحظوا غياب عون ومغادرته العشاء”.

فإذا كان كلّ ما تقدّم به موقعنا، هو كذبٌ… فأين الحقيقة؟ وللحديث تتمّة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *