توجهت النائب الدكتور ديما جمالي من “الاغتراب اللبناني عموما واهالي الشمال والضنيه خصوصا بأسمى آيات التعزية والمواساة برحيل الشاب حسين فشيخ الذي قضى غرقا في كوناكري في غينيا، أثناء محاولته الناجحة انقاذ شخصين من الغرق دفع حياته ثمن حياتهما”.
واعتبرت ان “هذه الحادثة يجب أن تكون محفزا لجميع المسؤولين للعمل على تثبيت الشباب اللبنانيين في ارضهم وبين اهلهم من خلال مشاريع استثمارية تؤمن فرص العمل لهم فتثنيهم عن الهجرة بحثا عن لقمة العيش وتجنبهم مثل هذه الحوادث بعيدا من اهلهم وخارج وطنهم”.
ونوهت جمالي ب “التحرك الرسمي اللبناني منذ اللحظات الاولى لوصول اخبار الحادثة الاليمة لا سيما الاجراءات والاتصالات التي اجراها دولة الرئيس سعد الحريري واللواء محمد خير المكلف من قبله بمتابعة القضية”.
وختمت سائلة الله “الرحمة لروح الشاب حسين فشيخ الطاهرة والصبر والسلوان لعائلته وأهله ومحبيه”.