أكدت وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن بعد لقائها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، أنها زارت الراعي لمعايدته بعيد انتقال السيدة العذراء ولتستوضح منه سبب تصريحه في ما خص الممارسات التي تقوم بها شعبة المعلومات.
واكدت الحسن للراعي أن “ليس هناك استهداف من قبل شعبة المعلومات أو المديرية العامة للامن الداخلي لاي طائفة او اي فئة، وهذا امر مجزوم”، مشددة على “أننا نعمل بكل شفافية ومناقبية وحرفية وكوزيرة داخلية اؤكد أن تحقيقاتنا لا تصب ضد فئة معينة.”
واشارت الحسن الى أنها سلمت البطريرك بعض التقارير التي تشير الى أن الموقوفين لا يتعرضون للتعذيب، مبدية استعداداها للتواصل معه في حال لديه اي استفسارات او هواجس.
وشددت على ان شعبة المعلومات تقوم بعمليات استباقية كبيرة ونرى نتائجها على الارض، داعية الجميع الى عدم ادخال الاجهزة الامنية بأي مناكفات سياسية والى تحييدها وعدم تعريضها لاي حملة لان ذلك يضر بنا جميعا.