وجه الاعلامي هشام حداد رسالة الى رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل عبر “تويتر” دعاه فيه الى اتخاذ اجراءات بحق الممثلة سهى قيقانو التي اطلقت في اليومين الماضيين مواقف مثيرة للجدل عبر “تويتر”.
القصة بدأت بمجموعة من التغريدات التي نشرتها قيقانو على خلفية حفل “مشروع ليلى” وسّعتها لاحقًا لتشمل المثليين والتظاهرات الفلسطينية.
ومما كتبته: ” سندحرج رؤوس المثليين والسحاقيات والخارجين عن الدين ولي عم يشوهوا صورة يسوع المسيح … ما متقبلين يسوع لانو الدين ضدون…. يا عيب الشوم”. واضافت: “بعد ما خلصنا من مشروع ليلى الشيطاني فلتو الفلسطنيين بصيدا بمظاهرات ضد قرارات وزير العمل العما ملا بلد. صار بدا مكتب ثاني او حكومة عسكرية او افران هتلر فلتانين متل الوحوش بدون يقعدوا عنا ويشتغلوا بلا قوانين.”
وبعد هجوم عنيف عليها، غيرت قيقانو التعريف عن نفسها قائلةً: “بموت بشي اسمو الرئيس عون. وطنية عونية شرسة اول من التزم بالتيار الوطني الحر ورقم بطاقتي 40. لي بدو شي مني يحكي مع المركزية الباسيلية بيتي وفخري”.
ليرد هشام حداد موجها رسالة الى باسيل: ” معاليك قال اذا بدنا شي منا لازم نحكي حزبا… انت رئيس حزبا و المدام عم تهدد بدحرجة الرؤوس و الحرق بافران هتلر… اذا ما بتمثل حزبا تفضل حيلا عالمحكمة الحزبية متل غيرا او بتكون موافق ضمنيا… وشكرا “. وردت قيقانو عليه قائلة:ً ” اخرس يا كركوز وانت ما دخلك.. انت خليك عند معلمك”.