إعتبر مطلق البرنامج الاصلاحي التنموي الإقتصادي السياسي السفير الأممي السابق السيد رغيد الشماع في بيان “أن الخلاف حول ما يسمى بالنقطة الشائكة مصدره اسرائيل بالأساس، لأنها لا تريد
السلام ولا تريد أن تنتظر حتى استلام الرئيس ترامب قبل ان تنهي مخططها
التدميري للبنان بحجة استئصال الحزب. اما الموقف اللبناني فهو محق ومنطقي
من خلال رفضه التنازل عن سيادته تحت أي ذريعة.”
واشار الشماع إلى “أن الحل الأوحد هو الموافقة على اقتراح اسرائيل شكلا والتمسك مضمونا بهوية القوى المولجة مراقبة ورعاية استتباب الأمن، ومنع الخروقات واللجوء الى الردع العسكري لو إقتضى الأمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.”
وأكد الشماع “أن الحل الأسرع والأكثر ضمانا للطرفين أن يتنوع عديد القوى المولجة حماية الحدود المشتركة بين البلدين براً بحراً وجواً، لتتضمن قوات عربية من بين الدول المطبعة مع إسرائيل مثل الإمارات والمغرب ومصر والسودان، إضافة إلى قوات أجنبية فرنسية اسبانية ايطالية مع قيادة مشتركة يتفق على تكوينها من بين القوى العظمى غير المشاركة على الأرض.”
وختم الشماع بالقول”لا تنازل عن سيادة لبنان مهما كلف الأمر.”