أكد عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى السابق الأستاذ علي طليس أن خلاص اللبنانيين يكون أولاً بالعودة إلى قيم التسامح التي جاء بها نور الهدى، فمكارم الأخلاق التي بُعث لأجلها الرسول الكريم هي محطة الإنطلاق محو تفاهم اللبنانيين جميعاً على طريق الإنقاذ.
وفي مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، هنأ طليس اللبنانيين جميعاً، والمسلمين خصوصاً، بحلول هذه المناسبة التي تشكّل محطة للاهتداء بوحي رسالة الرسول الأكرم، وخلقه. فالهدى الذي صارت الكائنات ضياء مع ولادته، حمل نور الهداية للناس، بتعاليم الأخلاق والتسامح والخلاص، من أجل هداية الناس إلى الحق، والحق واضح لا لبس فيه.
وختم طليس: أعاد الله هذه المناسبة الكريمة المضيئة على لبنان واللبنانيين، وعلى الأمة، وقد تخلّصنا من الظلام الذي يطوّق أحلامنا ومستقبل أجيالنا.