أشارت جريدة “السياسة” إلى أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سيعاود مساعيه التوفيقية، وفق أفكار جديدة أساسها، بحسب مصادر نيابية، فصل المسارين القضائي والسياسي لحادثة الجبل، تمهيداً لعقد مصالحة شاملة في قصر بعبدا.
وأعلنت مصادر السراي الحكومي عن مؤشرات إيجابية سوف تنجلي صورتها بعد لقاء المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي عاد من قطر، أمس الإثنين، بالنائب طلال أرسلان.
وأشارت هذه المصادر لـ”القبس” إلى أن إبراهيم سيتولى اقناع أرسلان بوجوب القبول بالمحكمة العسكرية والتخلي عن مقولة “لا حكومة من دون مجلس عدلي” لأن التأزم السياسي بدأ ينسحب على الأوضاع الاقتصادية والأمنية الى حد بات يخشى معه من انفلات الأمور من يد الجميع.