تعليقاً على أحداث طرابلس وأزمة تشكيل الحكومة، اعتبر توفيق سلطان أن “الأمل في المرحلة الراهنة يكمن في فتح المجال أمام رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة”، مشيرا الى أن “الحريري هو الأمل والأمان بعلاقاته الدولية وثقة الناس به”.
وشدد في مداخلة عبر “أم تي في” على أن “الحريري هو من لديه التمثيل السياسي الأوسع والأقدر لمركز رئاسة الوزراء”، وقال:”لا أعتقد أن سعد الحريري مؤيد من اكثرية طائفته السنيّة وحسب بل هو مؤيد من أكثر الوطنيين في لبنان”.
أضاف :”الحريري هو الحل الوحيد الممكن في هذا الوقت لنستطيع الدخول في مرحلة الأمل بالإنتعاش”.
وأكد سلطان أنه” لا بديل عن هيبة الجيش وسلطته، ونحن اليوم في طرابلس أمام هذا الجو الإرهابي وأمام كل ما حصل ،الناس كلها أملها بالدولة وبالجيش”.
وقال :”الجيش ليس بالمدفعية ولا بالطيران بل بالهيبة، ومن طريقة تعاطي البعض مع حاكم مصرف لبنان والجيش، لا نستبعد أن يتعاملوا مع بكركي بالطريقة نفسها كما تعاملوا مع البطريرك الراحل صفير”.
أضاف:” كي لا يكون هناك أي تعارض مستقبلي بانتخابات رئاسة الجمهورية نحرق البلد ونحولها إلى ارض محروقة؟”.
وتابع:” كلا هذا لن يحصل، وكل من يشعر أن لديه مصلحة ببلد آمن ومستقر والخروج من هذه الظلمة ومن هذا الانهيار،لا بدّ من ان يؤيد سعد الحريري”.
وعن الجمود بملف تشكيل الحكومة، قال سلطان:”هذا التجبر والتكبر من قبل فريق اسمه التيار العوني لا يعود إلى قوته، بل إلى قوة حليفه الذي يؤمن له الغطاء و يدعمه”، متمنياً “على حزب الله وضع مصلحة لبنان واللبنانيين فوق أي اعتبارات أو تحالفات سياسية”.