عمَّت وفود شعبية مكتب النائب الحاج وليد البعريني في المحمرة، حيث تابع البعريني مع زوَّاره قضايا خدماتية وإنمائية، مُتطرقاً معهم بالحديث عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد والضيق الاقتصادي الذي يعاني منه جميع المواطنين، مشدِّداً على أن هذه المرحلة تقتضي التضامن فيما بيننا وأن نتراحم ونتلاحم.
مُضيفاً البعريني إلى ما حصل مؤخراً في حلبا، مُتأسفاً لما حصل من اعتداء على البنك والقوى الأمنية مع الإشارة إلى أحقية مطالب المحتجين والمواطنين، لكن الحكمة والتروي في معالجة ما يطرأ من أزمات في هذه المرحلة هي المطلوبة خوفاً من الانزلاق إلى المجهول “لا سمح الله”.
وختم البعريني مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب التلاحم في مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية وكل محاولات الهروب إلى الأمام باتت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد.