تخلص مراجع سياسية، لـ”العرب”، إلى أن حزب الله، وإزاء أي تطور يتعلق بتنامي الضغوط عليه في سوريا وتنامي مستوى العقوبات التي تستهدفه وتهدد ديمومته، مازال يمتلك ورقة التلويح بتهديد أمن إسرائيل، وهو ما برح يذكر في كل المناسبات بامتلاكه عشرات الآلاف من الصواريخ التي يلمح إلى قدرته على استخدامها.
وتقول هذه المراجع إن أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله الذي سبق أن جاهر بأن حزبه سيتدخل في حال تعرضت إيران لأي حرب، يبعث برسائل ضمنية عن جهوزية الحزب لخوض حرب موجعة ضد إسرائيل في حال شعوره أن التطورات الدولية تهدد وجوده. وينتهز حزب الله فرصة اهتمام العالم بسوق الطاقة في شرق المتوسط للتصويب على إمكاناته في تعطيل هذا القطاع الواعد والمهم لشركات النفط في العالم، سواء بالتهديد بضرب المنشآت النفطية الإسرائيلية، أو بتعطيل المساعي الأميركية التي يقودها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر لإنهاء النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل والذي يعطل العمل في حقول الغاز داخل المياه الحدودية للبلدين.