كشف مصدر أمني عن أن “قوة كوماندوس إسرائيلية خاصة دخلت الأراضي اللبنانية من سوريا، وتمركزت في مكان قرب العاصمة بيروت، وكانت مهمة هذه القوة تدمير منشأة حيوية وسرية تابعة لحزب الله، استلمها الحزب قبل فترة ليست طويلة من إيران، وهي تتعلق كما يبدو بتصنيع مركبات خاصة لجعل الصواريخ أكثر دقة”.
وضمن تقريرٍ لموقع “إندبندنت عربية” ،أضاف المصدر نفسه أن “القوة أدخلت معها الطائرات المسيّرة الصغيرة وزودتها بالمتفجرات، وجرى تشغيلها من الداخل اللبناني من منطقة قريبة هوائياً من الضاحية الجنوبية لبيروت”.
ولفت “التقرير”، إلى أن “الوحدة استغلت التشويش الإسرائيلي المكثف لوسائل التعقب والرادار، وأطلقت الطائرتين بهوية محلية وسيّرتهما باتجاه الهدف المحدد مسبقاً في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأضاف المصدر من لندن أن “الطائرة الأولى أُسقطت على ما يبدو عمداً لصرف الأنظار عن الثانية التي دمرت الهدف تماماً وأدت إلى تعطيله بالكامل على حد قوله”.
ووفق “التقرير”، “مكثت القوة الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية أياماً عدة قبل العملية، ومن بعدها خرجت من لبنان عبر الأراضي السورية، كما أن هذه العملية تزامنت مع قصف إسرائيلي لموقع تابع للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق، ومن ثم ضربة أخرى في البقاع اللبناني على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
ولفت المصدر نفسه إلى أن “هناك علاقة بين الطريق التي سلكتها القوة الإسرائيلية وقصف موقع الجبهة الشعبية في البقاع من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل”.