تحدّثت معلومات، كانت نشرتها وكالة الأنباء “المركزية”، عن توجّه لدى دول عربيّة لتحويل ودائع ماليّة إلى المصارف اللبنانيّة خلال الشهرين المقبلين.
يُفيد الخبير الإقتصادي الدكتور لويس حبيقة، في حديث لموقع mtv، بأنّ “الأموال التي سترسلها دول عربيّة وفقاً للمعلومات المنشورة، سيتمّ تحويلها إلى المصارف كودائع، وهي ستزيد الدولارات وتساهم في دعم سعر صرف الليرة اللبنانية وميزان المدفوعات وزيادة الإحتياطي النقدي”.
وإذ أكّد أنّ “من شأن هذه الأموال إراحة المصارف كي تُصبح لديها قدرة أكبر على أن تدين وتتحرّر أكثر”، قال حبيقة: “كنّا نفضّل أن تكون هذه الأموال لصالح المشاريع والإستثمارات، ونتمنّى عودة الإستثمار العربي على أرض لبنان صناعياً وزراعياً وسياحياً لتحفيز الدخول العربي في الإقتصاد اللبناني”.
وأعاد الإمتناع العربي عن الإستثمار في البلد إلى “المخاطر السياسيّة والأمنيّة والإقتصاديّة وتفشّي الفساد والأزمات القائمة، ما يشكّل عاملاً لا يشجّع المستثمرين على التحرّك باتجاه لبنان”.