بدا لافتاً أنّ حزب الله سارع، عبر المسؤول الإعلامي فيه محمد عفيف، الى الإعلان أنّ الحزب لم يقم بإسقاط الطائرتين المسيّرتين في الضاحية الجنوبيّة.
وتشير المعلومات الى أنّ هذا الإعلان يعود لسبَبين: الأول إصرار الحزب على مصداقيّته، وهو أحد الأسلحة التي يعتمدها في حربه ضدّ إسرائيل.
والثاني، التأكيد أنّ العدو الإسرائيلي هو المعتدي، ويعني ذلك أنّه لا يريد الدخول في حربٍ معه، بل البقاء في موقع الدفاع.