حضرت السفيرة إليزابيث ريتشارد ومعها الممثلون العسكريون الأميركيون، مناورة بالذخيرة الحية قام بها الجيش اللبناني اليوم في مجمع العاقورة العسكري.
وهنأت السفيرة ريتشارد الجيش اللبناني لإظهاره الاحترافية والتطور المتميزين في تنفيذ المناورات المعقدة بكل أمان أثناء استخدام أسلحة ومعدات ذات تكنولوجيا متقدمة، واصفة المناورة الحية بأنها “عملية صعبة للغاية مع الكثير من المكونات المتحركة”.
واشارت بأن “التواصل بين جميع العناصر كان استثنائيا”.
كما أردفت السفيرة ريتشارد قائلة “إنه لشرف لي أن أكون ضيفة على الجيش اللبناني” مضيفة “نحن مؤمنون بقوة في هذا الجيش وآمل أن يؤمن كل لبناني به كذلك”.
وجرى خلال التدريبات بالذخيرة الحية، استخدام مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، من ضمنها مركبات برادلي، وطائرات A-29 ، وطائرات هوي، ومركبات الهامفي، للقيام بمجموعة واسعة من المناورات الجوية والبرية، بما في ذلك عمليات المراقبة والهجوم والبحث والإنقاذ.
تجدر الإشارة إلى أن صيانة وتشغيل المعدات العسكرية المقدمة من خلال المساعدة العسكرية الأميركية تتمّ من قبل جنود وطيارين لبنانيين مدربين مما يدلّ على قدرة الجيش اللبناني على إنشاء قوى مدربة وجاهزة للعمليات، وهو الهدف الأساسي لبرنامج “التنقل المحمي Protected Mobility Program ” القائم بين الولايات المتحدة ولبنان.
هذا وسلطت السفيرة ريتشارد الضوء على شحنة سيارات الهامفي والمعدات الأمنية التي جرى تسليمها الاسبوع الماضي بقيمة تزيد على 60 مليون دولار.
ومنذ العام 2006 ، قدمت الحكومة الأميركية إلى لبنان أكثر من 1.7 مليار دولار كمساعدات أمنية.