Loading

wait a moment

No data available!

أرسلان يرفض ‘تبويس اللحى’ مع جنبلاط… ‘عيب ينضَبّوا’

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في حديث لصحيفة ‘الجمهورية’ عبر الصحفي ‘عماد مرمل’، انّ ‘التدقيق في البيان الصادر عن لقاء بعبدا يُبَيّن بوضوح انني لم أتراجع عمّا سبق لي أن طرحته، وانّ مطالبي تحققت’، لافتاً الى انّ ‘فرضية المجلس العدلي لم تسقط، إذ إنّ البيان يوضِح أنّ مجلس الوزراء سيتخذ القرار المناسب في ضوء التحقيقات، وكنتُ منذ البداية أطلب أن يُحال الامر الى الحكومة لِتَبتّه، بمعزل عمّا إذا كنّا سنربح خيار المجلس العدلي أم سنخسره’.

واعتبر أنّ ‘الآخرين هم الذين تراجعوا عن سقوفهم العالية’، مشيراً الى انّ ‘من كان يرفض أن يلتقي بي إلّا في عين التينة عاد والتَقاني في قصر بعبدا، علماً انّ اللقاء برعاية الرئيس ميشال عون كان مطلبي من الاساس. كذلك، فإنّ مَن كان يعارض الاحتكام الى المحكمة العسكرية عاد ووافَق عليها، مع ما يُرتّبه ذلك من قبول بتسليم جميع المطلوبين التابعين له’.

ويضحك ارسلان، في معرض تعليقه على القول، إنّ اجتماع القصر الجمهوري مَنحه السلّم للنزول عن الشجرة المرتفعة التي تَسلّقها، مشددا على انه ‘لا يحتاج أصلاً الى سلّم، لأنه لم يكن عالقاً في أي مكان’، ومضيفاً: ‘أنا أمشي واثق الخطوة…’.

وينبّه ارسلان الى انّ ‘كل من سيحاول عرقلة استكمال المسار القضائي – الامني، الهادف الى إحقاق الحق وتطبيق العدالة، إنما يبيح بذلك سَفك الدم’، مشدداً على انه ‘أبلغ الى المجتمعين في قصر بعبدا انه رفع الغطاء عن كل من يَجد القضاء ضرورة للاستماع إليه من أنصاره، مهما بلغ عددهم’.

ويؤكد انه يرفض مصالحة ‘تبويس اللحى’ مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط’، مشيراً الى ‘انّ إتمام المصالحة العميقة مشروط بالتفاهم على عدد من الملفات الحيوية التي تهمّ طائفة الموحدين الدروز وعموم اللبنانيين’.

ويشيد ارسلان بطريقة تعامل ‘حزب الله’ معه منذ اللحظة الاولى للحادثة، مؤكّدا انّ السيّد حسن نصرالله لم يبدّل موقفه طيلة مراحل الأزمة، وهو داعم لنا على طول الخط’، مستغرباً: ‘بالنسبة الى أصحاب الكيل بمكيالين، يحق لرئيس الحكومة سعد الحريري ولرئيس حزب ‘القوات اللبنانية’ سمير جعجع الوقوف الى جانب جنبلاط وتبرير تصرفاته، بينما لا يحق لـ’حزب الله’ ان يدعم حليفه في قضية عادلة؟… ما هذه المقاربة التعسفية؟ يروحوا ينضَبّوا… عيب’.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *