لفت الناشط الحر عبدالله حسون ” ظاظا ” الى انه يطالعنا منذ الامس مجموعة طائفين حقداء من الطائفة المسيحية بالتهجم على اهالي عكار على خلفية العرض العسكري الذي ظهر اثناء تشيع الشهداء يوم امس
الى هؤلاء الحاقدين نقول ، اهالي عكار خزان الجيش اللبناني الوطني فقط ، خزان الشرف والتضحية والوفاء للدولة وبناء المؤسسات ، خزان العطاء في الدفاع عن الدولة بوجه اي عدوان او اعتداء على اراضيها
عكار روت بدماء شبابها ولا تزال ارض وأرز الوطن دفاعاً عن كل لبنان بكل اطيافه وطوائفه ، بعكس الاخرين الذي لم يقدموا سوى العملاء بخدمة الكيان الصهيوني والسفارات على حساب وطنهم ولم يكون يوماً الا خنجراً في ظهر جيشنا الوطني وحال لسانهم وتفكيرهم ونفسهم كأسيادهم الصهاينة وكانهم ينفذون اجنداتهم
ايها العميل رامي نعيم ، جرى توقيفك بسبب تطاولك على قيادة الجيش اللبناني الوطني وليس لاي سبب آخر
وانتقادتكم للمظاهر في عكار اعمى وحاقد
لماذا لم نراكم ايها الحقداء تتهجمون على من كاد ان يشعل فتنة في لبنان خلال اشكال الطيونة ، الم تشاهدوا المقاتلين والاسلحة الثقيلة ، الم تشاهدوا العراضات التي حصلت بعد مقتل باسكال ، الم تسمعوا بيانات اسيادكم وحقدائكم بان لديه مجندين مسلحين
كل ما يقوم به الحقداء من رامي نعيم وقناة ( ال بي سي ) واتباعهم هو تنفيذ لاجندة الصهاينة بطريقة مباشرة وغير مباشرة
فعكار السنية تحملت الحرمان على كافة المستوايات على حساب كل المناطق الاخرى
وفي الختام ، نأسف ان تسمح مرجعياتنا السياسية والدينية المعنية من مفتي الجمهورية ومفتيي المناطق ورئيس الحكومة ونواب السنة لهذة الطبقة من الناس ان تستخدم مناطقنا واهلنا وناسنا شماعة لاجنداتهم ومشاريعهم المشبوه
من جهتنا نثبت دائماً اننا وطنيين نؤمن بالعيش المشترك وسنبقى كما نحن حتى النهاية ، بعكسكم عملاء طائفيين تؤمنون بالكوسا بلبن