اعتبر الناشط الحر عبدالله حسون ” ظاظا ” انه من كثرة ضعف نواب السنة ومرجعياتنا الدينية والسياسية التزم جميعهم الصمت في الدفاع عن الهجمة الشنعاء التي يشنها بعض الغوغائيين على ما حصل في تشيع شهداء اهل السنة في عكار
لا بل ذهب بعضهم بانتقاد هذا المشهد و منهم النائب ايهاب مطر الذي نود تذكيره ان الشهداء هم افراد من الجماعة الاسلامية والتنظيم العسكري لقد قامت به الجماعة ، وحضرتك شخصياً قد تحالفت مع الجماعة الاسلامية في الانتخابات النيابية الاخيرة وبفضلهم حصلت لائحتك على حاصل انتخابي وبذلك اصبحت نائب عن طرابلس بفضل اصوات الجماعة الاسلامية
حضرة النائب ، اذا كنت تنتقد اطلاق الرصاص العشوائي واضرار الناس فنحن معك ولكن ان تنتقد ظهور التنظيم العسكري لقوات الفجر فنحن ضدك وغير مقبول ان نعمل على تدمير مجتمعنا بانفسنا بدل ان نتوحد الى جانب بعضنا البعض
واضاف ، واهم من يعتقد أنه بتصريحاته وتخريفاته وارتباطاته المشبوهة يستطيع أن يبدل تاريخ الطائفة السنية في هذا البلد ويتاجر ويستغل أوجاع الناس
وفي الختام ، نتمنى من جميع المرجعيات السنية ( كل نواب السنة والجهات السياسية والدينية وفعاليات كل المناطق ) التوحد صفاً واحداً وان يكونوا جميعا يداً واحدة الى جانب مفتي الجمهورية اولاً واخيراً وان لا نسمح لاحد ان ينتهك ساحاتنا و مناطقنا
وليعلم الجميع ان السنّة أمة وليسوا طائفة وهم أكثر من آمنوا ويؤمنون بالدولة والمؤسسات ولا يعيشون كما البعض في سجون نظريات الأقليات وأحلام التقسيم الغوغائية