استغرب الناشط الحر عبدالله حسون ” ظاظا ” الغياب التام للنواب السنة في مدينة طرابلس و المرجعيات السياسية والدينية والفعاليات التي تحمل قضية فلسطين من المشاركة في هذا العرس الوطني و استقبال جثامين الشهداء ” مصعب و بلال خلف ” ، الذين هم شهداء لبنان اولاً و الشمال ثانياً و اهالي عكار وببنين وطرابلس وكل اهل السنة في لبنان
اين مفتي طرابلس واعضاء المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى و اعضاء هيئة العلماء المسلمين الطرابلسين ؟ اين رئيس البلدية ؟ اين المشايخ والعلماء وخطباء المساجد ؟ الذين يستغلون كل دقيقة وكل ثانية للحديث عن القضية الفلسطينية والقدس في مجالسهم ، اين الطرابلسين الذي يملؤون مواقع التواصل الاجتماعي بالعبارات والصورة التضامنية
يا للاسف على غياب النخوة والضمير الميت ، حيث نراهم جميعاً في الصفوف الامامية في الحفلات والمهرجانات ويتغيبون عن المشاركة بما يرفع من شأنهم في المدينة
نأسف ان يقتصر الاستقبال في ساحة النور على حضور الاخوة في الجماعة الاسلامية والنائب حيدر ناصر وعدد من الشخصيات المشكورين على وفائهم لدماء الشهداء والقضية
وختم ، نأسف ان تصبح طرابلس ” مدينة العلم والعلماء ” تستحي من شهدائها على طريق القدس ، وان يخجل زعمائنا و نوابنا ومرجعياتنا السنية من استقبالهم خوفاً من اسيادهم وليحافظوا على مصالحهم الشخصية