دعا النائب المهندس جهاد الصمد، في بيان، “الدول العربية وبقية دول العالم والمنظمات الإنسانية العاملة في مجال الإغاثة إلى تقديم المساعدة العاجلة لسوريا، ومساعدتها في مواجهة الزلزال الذي ألحق بها أضراراً بشرية ومادية كبيرة”.
ورأى الصمد أنه “أمام هول الخسائر الضخمة بشرياً ومادياً في تركيا وسوريا بسبب الزلزال، نجد أنّ أغلب الدول المنظمات الدولية تتوجه لمساعدة تركيا، وهو أمر نطالب به ونحث عليه، لكنها تتجاهل سوريا بشكل كبير، برغم أنّ الخسائر المادية والبشرية في سوريا موازية لما هي في تركيا وربما أكبر، وكأنّه لم يكفها ما دمرته الحرب فيها، وما ألحقته بها من ضرر كبير في بناها التحتية، ما أضعف قدراتها على مواجهة تداعيات الزلزال وآثاره المدمرة عليها، وبالتالي فإنّ تقديم المساعدات إلى سوريا يجب أن تكون أكبر وعاجلة”.
وناشد الصمد “الدول والمنظمات العربية والدولية باسم الإنسانية مساعدة تركيا وسوريا معاً، وعدم الكيل بمكيالين، وعدم إرتباط أعمال الإغاثة بحسابات سياسية.
وإذا كنّا نتفهم سياسة الكيل بمكيالين بما يتعلق بالمواقف السياسية، فإنه من غير المقبول أبداً إتباع هذه السياسة بما يتعلق بأعمال الإغاثة وحياة البشر ومساعدتهم، لأنّ مساعدة تركيا لا يجب أن يعني أبداً ترك الدولة السورية تلقى مصيرها لوحدها، وأن تواجه وشعبها الصعوبات بمفردهما”.