نيوز قامت جمعية علم بالقلم و بدعم بعض أهل الهمة من منطقة المنية و ديرعمار في لبنان والاغتراب بتدشين محطة طاقة بديلة لمدرسة المربي عبدالهادي الدهيبي في ديرعمار للصبيان ، وهي عبارة عن الواح طاقة شمسية و بطارية تخزين ليثيوم بالاضافة الى شبكة جديدة للكهرباء تستطيع ان تساهم في الاستيعاض عن الاشتراك والمولدات خدمةً تربوية وتعليمية لاهل المنية والجوار
و نوّهت المديرة المدرسة فاديا حمود عيد بجهود أهل المنطقة و خاصةً رئيس جمعية علم بالقلم “محمد عيد” لجهوده واعماله كما و شاكرين كل من ساهم في انجاح هذا المشروع الذي هو حاجة ملحّة لتسيير خدمات المدرسة و بالتالي حاجات أبناء المنطقة
وفيما يلي اسماء المساهمين في المشروع:
النائب السابق عثمان علم الدين ، والسادة مع حفظ الالقاب كل من : المهندس عمر عيد – الدكتور حسن عيد – فؤاد فاهمة، عن روح والده الحاج حسن فاهمة – رجل الاعمال خالد احمد عيد عن روح والده الحاج احمد عيد – غسان نحلة أبو العبد عن روح والده الحاج ابو غسان – محمدخولا أبو همام – عزام دهيبي – عبدالمنعم نحلة ابورياض – شركة ماكس فود لصاحبها جلال عيد ومحمود كسحة – ماجد عيد – احمد العتر ابو يحيى – عادل فاهمة – محمد عبدالرحيم عيد
وتم تنفيذ المشروع من خلال شركة بيز هاوس في ديرعمار التي ساهمت في التنسيق لاتمام العمل على أكمل وجه، بادارة الاستاذ عبدالقادر نحلة واشراف المهندس محمد حسن عيد.
ومن جهته شكر رئيس الجمعية كل من ساهم في انجاح هذا للعمل، الذي اعتبره تتويجًا لاعمال الجمعية هذا العام، والذي بدأ بتركيب طاقة شمسية في ثانوية الشهيد الرائد وسام عيد، بالاضافة إلى تدشين محطة لطاقة البديلة لفصيلة الدرك المنية، والمساهمة في تجهيز مختبرين للمعلوماتية في معهد ديرعمار الفني الرسمي، وتقديم مساعدات غذائية خلال شهر رمضان المبارك مقدمة من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق تيكا في بيروت، والاشراف على توزيع كسوة الشتاء للمحتاجين في ديرعمار مقدمة من الهيئة العليا للإغاثة، وتوزيع الحليب وأدوية مجانا للأطفال من قبل وزارة الصحة اللبنانية، والمساهمة في تجديد السجاد في مسجد البساتين ديرعمار، والقيام بالعديد من الدورات لتعليم اللغة التركية في مركز الجمعية في ديرعمار.
وبدوره وعد رئيس الجمعية، الاستمرار في القيام بالنشاطات التنموية على جميع الأصعدة الصحية والتربوية والخدماتية، وذلك تحقيقًا لأهداف الجمعية وخدمةً للمجتمع في ظل الظروف التي يعاني منها لبنان الحبيب بشكل عام ومناطقنا المحرومة والمنسية بشكل خاص.
وفي الختام، مرَّ عام بخيره وشره، ونستقبل عام جديد سنكون فيه إن شاء الله عونًا لأخوتنا وأهلنا، وسندًا لهم، ونسأل الله به التوفيق والسداد وحسن العمل، وكل عام وأنتم بخير.