كتبت اليكسندرا أحمد
في 31 أكتوبر ستكون نهاية عهد الرئيس ميشال عون ، العهد الذي فشل في النهوض بلبنان على كافة المستويات ، كما وقد تسبب بضياع لبنان وجعله قطعة رماد في جهنم بعدما كان يطلق عليه ” سويسرا الشرق ” ، هذا العهد الذي تسبب في اخر ثلاث سنوات الفائتة بأزمات لم يتوقعها احد ، حيث عمت الفوضى وانهار كل شيء في مؤسسات الدولة وازداد القتل والحوادث والسرقات وعمليات السلب التي نشاهدها في كل لحظة عداكم عن الفقر والجوع الذي دخل الى كل منزل من منازل اللبنانيين .
بالاضافة الى الأزمات التي ضربت جميع القطاعات وارتفاع في سعر صرف الدولار والمواد الغذائية والمحروقات واصبح الشراء والتعامل في عملة السوق السوداء ما أعاد لبنان للعصر الحجري.
عهد الرئيس عون الذي تسبب بانهيار العاصمة وتدميرها وموت اكثر من 220 شخصاً و 7000 مصاب من خلال انفجار مرفأ بيروت الذي دمر قلوب اللبنانيين.
فبعد 31 أكتوبر سيدخل لبنان في واحد من هذين القسمين:
القسم الأول : فراغ رئاسي طويل وازدياد الفوضى والانهيار في حال عدم تشكيل حكومة قبل نهاية العهد
القسم الثاني : توافق دولي على انتخاب رئيس جديد ، مع العلم انه يوجد الكثير من المرشحين الجديين يمكن إنتخاب احدهم لرئاسة الجمهورية.
على الرغم من توالي الاجتماعات بين ميقاتي وعون للافراج عن الحكومة إلا انه لا يوجد حتى اللحظة اي تقدم ملموس من خلال اللقاءات، وفي هذه الحالة يكون من المحتمل ان الفراغ الرئاسي لا بد من وجوده بعد 31 أكتوبر.
الفراغ الرئاسي سيكون على البلد الوجه الآخر للعهد ولن يغير من حال البلد للأفضل ، بلدالعكس سيتسبب بصراعات وفوضى وازدياد الانهيارات ، وعلى الدنيا السلام