أين القضاء الذي يعطي العدالة… الكسندرا احمد

أ

*كتبت الكسندرا احمد*

         *4 اب*
  مرت سنتان على اكبر انفجار في تاريخ لبنان، والجرح الكبير بحجم الوطن، لكنه لن يلحم قبل تحقيق العدالة.
  تاريخ 4 اب 2020 لن ينسى،  4 اب محفور في عقول وقلوب اللبنانيين جميعاً. انفجار مرفأ بيروت هو اضخم انفجار حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12، مما ادى إلى أضرار كبيرة في المرفأ والمناطق المجاورة.
كانت حجم المتفجرات 2750 طن من مادة نيترات الامونيوم. وكانت قد سجلت وزارة الصحة مقتل أكثر من 218 شخصاً واصابة 7000 آخرين.
  4 اب 2022 وبعد مرور سنتان على هذه الفاجعة أين العدالة لروح الشهداء؟
أين العدالة لأهالي الضحايا والمصابين والمتضررين؟
المجرم لدى الدولة والقضاء والشعب معروف ولا احد يحرك ساكن، ولكن السؤال أين القضاء الذي يعطي العدالة ويأخذ مجراها؟
انفجار مرفأ بيروت حصل لتدمير البلد واقتصاده لمصلحة من؟  لمصلحة اسرائيل وعملائها؟!
القضاء اللبناني لا يعطي العدالة أبداً، بل يعطي الحرية لعميل اسرائيلي واخراجه من السجن والبريء والشريف اما ان يكون داخل السجن او تحت التراب، والمثيل على هذا خروج سماحة من السجن في تاريخ 2/8/2022 ولم يأخذ القضاء عدالته باغتيال الشهيد وسام الحسن.
  العدالة في الأرض انتهت ولا احد يصنفها، وبهذه الحالة نلجأ إلى العدالة السماوية التي تأخذ الحق والعدل اما في دار الدنيا او دار الآخرة.
  *على الدنيا السلام*