المحرر السياسي – انا والخبر
على بعد 48 ساعة من موعد الاستشارات النيابية التي حددها الرئيس ميشال عون لاختيار رئيساً للحكومة خلفاً للرئيس الحالي نجيب ميقاتي ، بدأت تشتد حركة الاتصالات واللقاءات والتشاورات بين النواب الجدد و الكتل النيابية الجديدة والسياسية لحسم خيارها
بدا لافتاً اللقاءات التي اجراها السفير السعودي في لبنان وليد البخاري مع معظم النواب السنة المستقلين وقدامى المستقبل ومن يدور في فلك المحور السعودي ، حيث افادت المعلومات ان اللقاءات تمحورت عن توحيد الصف وتقريب وجهات النظر لإختيار اسم موحد في الاستشارات يوم الخميس ، ومن المتوقع ان يكون التوجه لإعادة تسميت الرئيس نجيب ميقاتي
كما وبرز ايضاً اسم نواف سلام من قبل حزب الكتائب اللبنانية والحزب الاشتراكي ، فيما يعمل التيار الوطني الحر اتصالاته لإختيار شخصية بديلة عن الرئيس نجيب ميقاتي بعد تفاقم الخلافات بين الطرفين وخصوصاً في ملف الكهرباء ، اما حزب القوات اللبنانية و القوى التغيرية فلم يحسوا خيارهم بعد بإنتظار المزيد من المشاورات ومن المتوقع ان تعلن القوات اللبنانية مرشحها الاربعاء
وفي هذا الصدد افاد مصدر مطلع لموقع انا والخبر ، ان اكثرية الكتل والنواب المستقليين سيتوجهو يوم الخميس لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي لانه لا بديل عنه في الوقت الراهن ولأسباب عدة ابرزها ان الحكومة القادمة لن يكون عمرها طويل والوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي خطير جداً ، والرئيس ميقاتي قطع اشواطاً كبيرة في عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي والاخير يمسك زمام امور العديد من الملفات