أجرت إحدى الشركات المتخصصة بالإحصاءات الانتخابية، إستطلاعاً للرأي عن اللوائح المتنافسة في الدائرة الثانية في الشمال الثانية (الضنية _ المنية _ طرابلس).
وتبيّن بحسب الإستطلاع، أنّ “هناك لوائح إنخفضت أسهمها ولوائح أخرى إرتفعت أسهمها في الشارع الطرابلسي، قبل إعلان نتائج الانتخابات النيابية في 16 أيّار”.
وجاء في التقرير، أنّ “الجمهورية الثالثة برئاسة عمر حرفوش والتي تضم وجوه جديدة ومرشحين عن ثورة 17 تشرين، وهذه اللائحة دخلت إلى الأحياء الفقيرة والأزقة في المدينة من باب الوضع الإقتصادي الصعب الذي يعاني منه أهل المدينة، وهي تقدم المساعدات الإجتماعية والغذائية والأدوية وهي تحمل شعارات تحاكي أوجاع أهل المدينة”.
وأصبحت أسهم هذه اللائحة ترتفع مقارنةً مع اللوائح القوية التي تواجهها وهذا الأمر أصبح مصدر قلق لبعض اللوائح. ورغم أنّ الماكينة الإنتخابية التابعة لها جديدة على الساحة الإنتخابية، لكنها إستطاعت تغيير مزاج البعض في الشارع الطرابلسي.