أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي انه زار السفارة الفلسطينية “لإعلان دعمنا الدائم والثابت لقضية الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ عشرات السنين لنيل حقوقه المشروعة وهي رحلة نضال تتسم بالشجاعة والبطولة وآخرها قرار السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة القوى والفصائل برفض وإفشال ما يسمى بصفقة القرن”.
وقال بعد لقائه بالسفير أشرف دبور: “تطرقنا مع سعادة السفير الى الأزمة الأخيرة التي نتجت عن اقرار خطة وزارة العمل والتأثيرات السلبية على الإخوة الفلسطينيين، فأكدنا أن كرامة وأمن الفلسطينيين ومعيشتهم لا تتعارض مع المصلحة اللبنانية بل تتكامل معها انطلاقاً من قناعة مشتركة بأن أخوتنا الفلسطينيين هم لاجئون في لبنان ويجب أن تصان حقوقهم بموجب القانونين اللبناني والدولي”.
وتابع: “أشدتُ بوعي وحكمة القيادة الفلسطينية التي قطعت الطريق على من يريدون استثمار معاناة الشعب الفلسطيني لأهداف لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، وسرّني ما سمعت من السفير دبور عن استمرار الحوار اللبناني – الفلسطيني والايجابية والانفتاح على إيجاد حل للأزمة وبنفس الوقت فأنا متأكد تماماً أن الوزير أبو سليمان تصرف بحسن نية وبخلفية محاولة تنظيم إجراءات العمل للموجودين على الاراضي اللبنانية وأن مرجعيته السياسية ليست بوارد افتعال أزمة، وبالتالي أدعو لحوار ينتج عنه اجراءات تساهم بتطبيق القانون وتحمي الفلسطينيين بوصفهم لاجئين يرفضون كما نرفض جميعاً التوطين وهدفهم العودة الى فلسطين”.
وختم: “سنبقى الى جانب أهلنا الفلسطينيين حتى تنتهي هذه المأساة”.