Loading

wait a moment

No data available!

عز الدين التقت في مجلس النواب ممثلين لمجلس الشباب وفتيانا وتمنت تكريس حق الشباب في المشاركة عبر خفض سن الاقتراع الى 18 عاما

التقت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة عناية عز الدين في مجلس النواب ممثلين لمجلس الشباب اللبناني وفتيانا دون 18 عاما من جميع المناطق. وجرى عرض النشاطات التي يقومون بها والحملات التي يعملون عليها في سياق مشروعهم “لتعزيز حق الطفل في المشاركة”.

ويأتي هذا النشاط في سياق مشروع “مسارات الديموقراطية وتمكين الشباب في لبنان من الاندماج والاستقرار الاجتماعي الذي تنفذه حركة “السلام الدائم” وجمعية “فكرة”، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، والذي يموله صندوق الامم المتحدة للديموقراطية.

وشددت النائبة عز الدين على “اهمية تدريب الاطفال وتوعيتهم على القضايا الحياتية والاجتماعية”. واكدت “اهمية دور الشباب في بناء المستقبل واقامة التواصل والحوار في ما بينهم”. وتحدثت عن “المشاكل التي تواجه الشباب ولا سيما غياب السياسات التي تعنى بأوضاعهم التربوية والاجتماعية والصحية والنفسية”.

وتطرقت الى موضوع “السلامة المرورية والسلاح الموجود بشكل عبثي والذي يحول افراحنا الى احزان”، وقالت: “ان الاطفال دون ال 18 يعدون مليون ونصف مليون نسمة”، ونوهت بـ”الشباب الذين حضروا الى مجلس النواب لنقل همومهم واحلامهم”، وتمنت “تكريس حقهم في المشاركة من خلال خفض سن الاقتراع الى 18 عاما”.

ثم تحدث عدد من الشباب يمثلون مختلف المناطق فعرضوا مشاريعهم وركزوا على “اهمية السلامة المرورية”، رافضين “السلاح المتفلت والرصاص العشوائي”، مؤكدين “حقهم بوجود مساحات عامة للترفيه وحدائق عامة وضرورة تطبيق إلزامية التعليم لمحاربة التسرب المدرسي”، وتحدثوا عن “تعاونهم مع البلديات لتنفيذ مشاريع محلية”.

واعربت عز الدين عن “اعتزازها من خلال انتخاب الشباب لمجلسهم النيابي وممارسة الديموقراطية”، مبدية اسفها لأن “كل ما ورد على لسان المتحدثين من الاطفال يشكل حقوقا اساسية يجب ان تتوافر منذ زمن، في وقت تشكل احلاما لديهم عوض ان تكون حقا اساسيا ولهم الحق في بيئة سليمة وقوانين تحميهم”. ولاحظت أن “هناك قواسم مشتركة بين الشباب وهي تحييد الاطفال عن النزاعات المسلحة والاستعمال العشوائي للاسلحة في الافراح والاتراح”.

ولفتت الى ان “هناك اطفالا مثلهم في الجنوب يذهبون ضحايا القنابل العنقودية التي رماها الاحتلال في عدوان 2006”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *