نشر موقع”ici beyrouth “مقالاً للصحافي بديع قرحاني ، باللغة الفرنسية تحت عنوان طرابلس بين المرارة والحنين، يتحدّث المقال عن إحياء الذكرى السابعة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري،وأن لهذا الحدث نكهة مختلفة هذا العام في طرابلس.
وفي مداخلة أُجريت مع المرشح للانتخابات النيابية الدكتور إيهاب مطر ابن مدينة طرابلس، الذي أكّد بدوره على الإرث “الهائل” للشهيد رفيق الحريري “الذي ندين له بإعادة إعمار البلاد وتعليم” عدد كبير من الشباب “،بعد الحرب الأهلية الكارثية.
وأضاف لكن بالنسبة لنا ، فإن الوقت اليوم هو للتغيير ، لا سيما في طرابلس “التي كان من المفترض أن ينتشلها قادتها من الفقر وأن يعززوا مكانتها اقتصاديا”.
وأسف الدكتور مطر على قرار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري تعليق نشاطه السياسي ، قائلاً: إنه كان يود أن “يعمل على تحسين الوضع في لبنان”.
وأضاف:”يجب أن نتحمل جميعًا المسؤوليات في هذه الأوقات الصعبة” ، وقال : أنه إذا لم تتفاعل شوارع طرابلس كثيرًا مع قرار سعد الحريري ، فذلك لأن مخاوفه موجودة في مكان آخر ، مع تحديات يومية.