Loading

wait a moment

No data available!

الريّس: جنبلاط والمختارة لا يحاصران

أقام “الحزب التقدمي الإشتراكي”، و”الحزب الشيوعي اللبناني – حركة الإنقاذ”، ونقابة محرري الصحافة اللبنانية، حفل تكريم للصحافي الشيوعي والكاتب نبيل حاوي لمناسبة الذكرى الأربعين لغيابه، في قاعة مسرح المكتبة الوطنية – بعقلين.

مثل رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط وكيل داخلية الشوف في “الحزب التقدمي الإشتراكي” الدكتور عمر غنام، وحضره مفوض الإعلام في الحزب رامي الريس، ممثل اللواء أشرف ريفي خالد علوان، عضو مجلس قيادة ” التقدمي” ريما صليبا، السفير محمد الحجار، المفكر كريم مروة، الإعلامي يوسف مرتضى، عائلة وأصدقاء حاوي، ممثلون عن أحزاب وفاعليات.

ثم تحدث الريس قائلا: “في زمن التحدي ولد وعاش نبيل حاوي، وفي زمن النضال من أجل الحقوق والقضايا العادلة كتب مئات المقالات، وألف العديد من الكتب بقلم ما كان يوما إلا من أجل الحقيقة”.

وإذ رأى الريس أن “البعض يظن أن التاريخ النضالي انطلق معه”، توجه إليهم بقوله “عودوا إلى التاريخ، تاريخ الحزب التقدمي الإشتراكي والحزب الشيوعي اللبناني. عودوا إلى الجبهة الإشتراكية الوطنية. عودوا إلى الحركة الوطنية اللبنانية. عودوا إلى كمال جنبلاط ونضالاته في السياسة والحرية والديمقراطية. عودوا إلى وليد جنبلاط الذي حافظ على الوجود السياسي في حقبة الحرب، وقاد مصالحة الشجعان في حقبة السلم”.

وتابع: “اخرُجوا من قمقم الطائفية والمذهبية الذي وضعتم أنفسكم فيه، ففي هذا البلد قيادات ورموز وأحرار لا ينتظرون شهادتكم. في هذا البلد أعلام مثل جورج ونبيل حاوي، قبل سمير قصير وجبران تويني، مثل كبير الشهداء كمال جنبلاط الذي قدم نفسه شهيدا دفاعا عن استقلال لبنان وعروبته”.

وقال: “إلى هؤلاء الذين يظنون أن بإمكانهم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء نقول لهم: لن تنالوا، ليست المختارة التي تحاصر. ليس وليد جنبلاط هو الذي يحاصر، بل على العكس، كلما حاولتم تطويقه، كلما تعملق وخرج أكثر قوة وشجاعة وعنفوانا”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *