Loading

wait a moment

No data available!

“الجيش اللبناني” يرد على منتقديه في الجبل

مع وقوع الاشكال الجديد امام منزل الوزير صالح الغريب قبل ايام، تجدّدت علامات الاستفهام لدى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان والقريبين منه عن نمط الادارة الامنية المعتمدة للوضع الحساس في الجبل.

وأكدت أوساط “الحزب الديمقراطي” لصحيفة “الجمهورية” في مقالٍ للصحفي عماد مرمل، أنّ “تقرير مخابرات الجيش حول حادثة البساتين الجديدة، أشار الى “انّ ريان مرعي تهجّم على حرس الغريب وراح يطلق الشتائم، ثم حاول نزع سلاح احد عناصر الحراسة الذي اطلق النار على الارض، ما أدّى الى اصابة مرعي في قدميه. بينما أتى بيان قيادة الجيش مغايراً واتخذ طابعاً رمادياً لا يعكس بدقة محتوى شريط الكاميرات، بإشارته الى إشكال تطور عند تدخّل عناصر الحماية الشخصية للوزير تلاه تدافع واطلاق نار من أحد عناصر الوزير”.

وتستنتج الاوساط، أنّ “السلوك الاجمالي للجيش في الجبل يؤشر الى انّ لديه قراراً بعدم التدخّل الحازم وتجنّب إغضاب أحد”، منبهة الى انّ “من شأن هذا التراخي ان يشجع البعض على المضي في تجاوزاتهم واعتداءاتهم التي تهدّد الاستقرار في الجبل”.

من جهته، ينفي الجيش كلياً حصول اي خلل او تقصير من قبله، وتشدّد مصادره ايضاً، على انه “نفذ بعد وقت قصير من وقوع حادثة قبرشمون مداهمات في الجبل وتمكّن من توقيف مطلوبين، ثم سلّمهم الى “شعبة المعلومات” للتحقيق معهم، بناء على استنابة قضائية.

ولفتت المصادر العسكرية الى انّ “الجيش تفادى في لحظة حدوث المشكلة في قبرشمون التصرّف بطريقة انفعالية ومتهورة قد تؤدي الى إيقاع ضحايا في صفوف المدنيين الذين كانوا محتشدين في المكان، موضحة انّ الجيش حريص على استخدام القوة المقرونة بالحكمة”.

وأكدت انّ “الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء، سواء في الجبل ام خارجه”.لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي 
https://bit.ly/2Oox47l

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *