استقبل عضو كتلة المستقبل النيابية النائب الحاج وليد البعريني في مكتبه في عكار الشيخ محمد الضناوي بعد توقيفه مساء امس، في زيارة شكرٍ وتقديرٍ، وذلك بحضور رئيس بلدية الحويش علي الأكومي، رئيس مكتب الجماعة الإسلامية في جرد الجومة الشيخ احمد العمر.
وللمناسبة كانت كلمة لممثل قيادة الجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ إبراهيم ابراهيم جاء فيها: مشايخنا وعلماؤنا هم تاجٌ على رؤوسنا، والحمد لله لم نعدم المروءة من اصحاب الأيادي البيضاء نصرةً للمظلوم، فقد كان هناك من يحاول ان يزرع فتنةً، والحمد لله بأن عكار كانت أكبر من هذه الفتنة، وستبقى ان شاء الله موحدة ومتعاونة على الخير، بارك الله بمساعي سعادة النائب وليد البعريني وكل من سعى لبقاء راية الشيخ محمد مرفوعة.
الضناوي
ثم القى الشيخ محمد الضناوي كلمةً جاء فيها:” الإنسان المؤمن دوماً مايكون مُبتلى، وعليه ان يكون صابراً على الصعاب والإبتلاء كما الأنبياء، والحمد لله على سلوك هذا الطريق، والشكر لأصحاب الههم الذين وقفوا الى جانبنا وقاموا بدعمنا من سماحة مفتي الجمهورية، الى الشيخ مالك جديدة، والجماعة الإسلامية في عكار وبيروت وصيدا والبقاع،والشكر الأول والأخير للحاج وليد البعريني، المعروف بغيرته ومحبته لأهالي عكار ووقوفه الى جانبهم، والذي طالما كان سنداً لنا عند وقوعنا بأية أزمة، ادامه الله فخراً وزخراً للإسلام.
وأضاف قائلاً:” لا شكّ بأن هناك مبالغة بالكلام عن الطريقة التي تمّ إيقافي بها، والحدث والخبر المفبرك كان يستوجب هذه الطريقة بغضّ النظر عما امثله، والإهتمام كان مميزاً من عناصر قوى الأمن، وكل الشكر لهم على تعاملهم وعلى سعيهم للحفاظ على امن المواطن والوطن.
البعريني
ختاماً القى البعريني كلمةً رحب فيها بالحضور قائلاً :”نهنئ انفسنا اليوم بخروج الشيخ محمد ضناوي حراً بجبهةٍ ناصعة البياض، ونعذر فرع المعلومات الذي اضطر ان يقوم بهذه الخطوة بعد الخبر الكبير المفبرك الذي وصل اليه، ونشكر جميع من وقف الى جانبنا وساندنا، ولا شكّ ان موقف سماحة مفتي الجمهورية، وزيارة وفد الجماعة الإسلامية كان لها أثرها الطيب في هذه الشدة، كما نتوجه بالشكر الى اللواء عماد عثمان والى فرع المعلومات على تعاطيهم المميز في هذا الملف، وسرعة ودقة التحقيقات.
وتمنى النائب البعريني على الشيخ ضناوي، حصر الموضوع واعتماد الحكمة في التعاطي مع الفاعلين في حال تمّ كشفهم، معللاً الحسد والغيرة والنجاح اسباباً لفبركة هكذا خبر، داعياً الى رمي هذه الحادثة وراء ظهرنا، فعكار طالما كانت خزان الناس الطيبة والمحبة بجميع طوائفها، كعائلةٍ واحدة وقلبٍ واحد.