خاص أنا والخبر
” دمرت بيروت فغنت لها ماجده الرومي قومي من تحت الردم.
ابت بيروت الا ان تقوم على يد الرفيق الذي جاءها بقلبه ووجدانه ليلملم حزنها.
جاء اليها حاملاً وحالماً…
مسح وجعها و ازال غبارها
و بنى شبابها قبل حجارها
ووعد شعبه ان يصبحَ لبنان سويسرا الشرق.
ثم وضع يده بيدها وانطلق معها نحو تحقيق هذا الهدف بفرح و آمان…
لكن للأسف كان هناك من يريد بها شراً وكان في ازقة بيروت من يريد لها تيتم والدمار والضياع… قتل رفيقها وقتل حلمها ثم عاد وقتلها بتفجير مرفأها.
وأصبحت بيروت اليوم تصرخ بأعلى صوتها قتلوا رفيقي ثم قتلوني.
بيروت اليوم تلتقي روحها مع روح رفيقها تناديه بأعلى صوتها أيها الرفيق دع روحي تعانق روحك لنعود.ونعمر لبنان الابيه من جديد.
من بيروت إلى رفيقها
(لقائلها)