أنا والخبر /
ها نحن نعيش اليوم الذكرى الثالثة عشرة لرائد الحقيقة والعدالة للبطل ابن دير عمار-المنية وسام عيد.
لقد أسس الشهيد مدرسة للوطنية والعدالة والحق، فبمثابرته وبايمانه وضميره الحيّ، كان صاحب الفضل الأوّل بالوصل الى حقيقة استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه.
وها نحن اليوم نقول لك أيها البطل، نم قرير العين فسيف العدالة لا ينكسر ولم ينكسر والحقيقة قد نحرت أعداءها وأسكتت المراهنين عليها.
أيها البطل، شرُفنا بأن تكون وسامًا على صدورنا وستبقى مكرّمًا وعزيزًا في قلوبنا.