تحل اليوم في 23 آب الذكرى السابعة لتفجيري مسجديّ التقوى والسلام، تلك الجريمة المروعة النكراء التي إستهدفت المؤمنين في بيتين من بيوت الله خلال تأدية صلاة ظهر الجمعة، فأوقعت 55 شهيدا وأكثر من 900 جريحا، وتركت جرحا طرابلسيا مفتوحا لا يمكن أن يغلقه إلا سعي الدولة الى القبض على كل المتورطين من مخططين ومنفذين، وإنزال القصاص العادل بالموقوف الوحيد في هذه القضية.
تمر الذكرى السابعة والجريمة المزدوجة التي لم يشهد لبنان مثيلا لها، ما تزال عبارة عن مجرد ملف بموقوف واحد، بينما ينتظر أهالي الشهداء والجرحى إنزال القصاص العادل بكل المتورطين والمخططين والمحرضين والمنفذين لتستقيم العدالة، وليختم الجرح الذي ما يزال مفتوحا، وليشفي الله صدور قوم مؤمنين.