حمّل النائب هادي حبيش رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب “مسؤولية حرمان عكار، في حال لم يصر إلى توقيع مرسوم إنشاء الكليات فيها”.
وأوضح في بيان، أنه “إثر التداول بمرسوم إنشاء الكلية البحرية في البترون، وبعد صدور بعض الأصوات، التي تحملنا مسؤولية نقلها من عكار إلى البترون، ألفت إلى أن إنشاء فروع للجامعة اللبنانية في العبدة عكار، اتخذ قرار فيه، من مجلس الجامعة في بدايات عهد الرئيس فؤاد أيوب، بعد عدة اجتماعات عقدت بينه وبين الرئيس سعد الحريري والنائب بهية الحريري، ومعي شخصيا وبعض الزملاء النواب، حيث تم الاتفاق على إنشاء عدة كليات في عكار، من ضمنها الكلية البحرية، وأرسل القرار إلى مجلس الوزراء، ليصار إلى تكريسه بمرسوم، فاعترض الوزير باسيل مع حلفائه على الكلية البحرية في عكار، باعتبار أنه يوجد قرار سابق لإنشائها في البترون، فاتخذ القرار وفقا لتوازنات مجلس الوزراء، بالسير بباقي الكليات في عكار، ككلية الزراعة والتربية والتمريض وغيرها”.
وأكد أن “صدور مرسوم إنشاء كلية العلوم البحرية في البترون، وعدم صدور مرسوم إنشاء الكليات في عكار، أمر مرفوض ومدان”، محملا “رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكل المعنيين، مسؤولية حرمان عكار، في حال لم يصر إلى توقيع مرسوم إنشاء كليات الجامعة فيها، خصوصا أن وزير التربية، وقع على المرسومين، وقرار مجلس الوزراء في حكومة الرئيس الحريري شمل عكار والبترون”.
وقال: “منعا للجدل، إن موقع الكليات المذكورة في العبدة، تم الاتفاق عليه مع الدكتور فؤاد أيوب، وفي قرار مجلس الجامعة، وعاد وأكد لي شخصيا، منذ أسبوعين، موقع العبدة، كمركز للجامعة اللبنانية في عكار”.
ووعد “سنتابع موضوع المرسوم غدا الاثنين، وسنضع الرأي العام العكاري، في مكان وجوده، وسبب تأخر إقراره، لنتخذ القرار المناسب على أساسه”.
الوكالة الوطنية