علّق الأستاذ أحمد الخير على التطورات والمستجدات الأخيرة، فقال في بيان للغاية:”يبدو أن حكومة الـ 97 % إنجازات “فهماني القصة بالمقلوب”. فمن الواضح أنها تعتبر أن “الإنهيار المالي والإقتصادي، من الإنجازات، وتعطيل المؤسسات وإغراق البلد بالعتمة، من الإنجازات، وصولًا حتى انهيار منظومة الدولة بالكامل وعندها ستكون إنجازات هذه الحكومة والعهد من ورائها، قد بلغت 100 %”.
أضاف: “عمليًا، إنّ الفريق السياسي المهيمن على البلد والسُّلطة، قد أتى بهذه الحكومة، من أجل إحكام قبضته على الدولة بكل مفاصلها، وتحويلها إلى دولة على شاكلته وصورته.. دولة منهارة من الداخل ومعزولة عن العالم الخارجي. وتُمعن سلطة الأمر الواقع التي محاولة تغيير وجه لبنان، والقضاء على مؤسساته، وتحويله إلى دولة فاشلة بكل المقاييس، غير آبهة بالرأي العام الرافض من حولها”.
ورأى أنَّ “ما تشهده المنية والجوار وعموم مناطق الشمال، من إنقطاع متواصل للتيار الكهربائي أصبح أكثر من تقنين بكثير، لقد تحوّل إلى ظلمٍ وظلام، من وزارة العتمة ومَن وراءها.. فـ “وزارة الطاقة التي لا تملك من الطاقة إلا السلبية منها، حتى صار لبنان بلد مهدد بالعتمة الكاملة بما يعيدنا عشرات السنين إلى الوراء”.
وختم “قطاع الكهرباء المتقهقر اليوم، هو صورة طبق الأصل عن الفريق السياسي الذي يدير هذا الملف منذ سنوات، والمتقهقر هو الآخر، سياسيًا وشعبيًا، ويحاول تدفيع لبنان واللبنانيين ثمن مواقفه وأخطائه”.