ركّزت مصادر تيار المردة على أنّها “مقتنعة بأنّ التيار الوطني الحر والعهد يخوضان ضدّ رئيس المردة سليمان فرنجية معركة سياسيّة بامتياز، إنّما مغلّفة بقشرة قضائيّة رقيقة، لزوم التمويه”، لافتةً إلى أنّ “الهدف المضَمر من التصويب على مدير عام منشآت النفط سركيس حليس ليس سوى إصابة فرنجية كمرشّح قوي إلى رئاسة الجمهورية”.
وأوضحت لصحيفة “الجمهورية” أنّ “ما عزّز هذا الشعور، هو التقاطع المريب بين 3 عوامل: الإصرار على ملاحقة حليس في ملف تبيَّن أنّه فارغ ولا ينطوي على أي دليل يُدينه، التعامل بسلبيّة تامّة مع المخارج القانونيّة الّتي جرى اقتراحها من قبل “المردة”، والانتماء السياسي العوني لكلّ من مقدّم الإخبار المحامي وديع عقل ومدّعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون وقاضي التحقيق نقولا منصور”.