Loading

wait a moment

No data available!

علوش :القضاء على #السياسات #الحريرية بالمزيد من السياسات #الحريرية

كتب مصطفى علوش في صحيفة “الجمهورية”: ‏
‎«‎وتمضي المواكب بالقادمين من كل لون وكل مجال فمن عصر مينا إلى عصر عمرو ومن ‏عصر عمرو لعصر جمال وكل تساءل في لهفة أين؟ ومن وكيف إذن؟ أمعجزة ما لها أنبياء؟ ‏أدورة أرض بغير فضاء؟» كامل الشناوي
منذ بضعة أيام مررت في وسط بيروت إلى جانب ضريح رفيق الحريري، أبطأت قليلاً لأنزل، ‏لكنني لاحظت العوائق الموضوعة، فأكملت طريقي ولم أتمكن من كتم دمعة نزلت على ذكرى ‏ذاك الذي احترق في حياته، واحترق في مماته، وما زالت روحه تحترق حزناً على هذا البلد ‏الذي ظنّ أنّه بعناده وصبره، كان قادراً على الولوج به وبشعبه إلى برّ الأمان، في منطقة ما ‏زالت الأعاصير تضرب بها. ففي مثل هذه الأيام في رمضان، كنا نجتمع حوله على موائد ‏الإفطار، لنسمع منه خطابات الأمل والتفاؤل والتشجيع على المزيد من الجهد والعمل، لأنّ «البلد ‏ماشي والشغل ماشي والحكي ماشي…». كانت أيام مفعمة بالتفاؤل، وكان كثيرون منا يظنّ أنّ ‏صمام الأمان هو رفيق الحريري، فوجوده كان الضمانة بأنّه كان سيجترح حلاً ما لكل شيء‎. ‎
سقى الله تلك الأيام، فذاك الرجل لم يكن يحمل عقدة دونية بالرغم من تاريخه الخاص، وما حماه ‏من ذلك هو قناعته بأنّ الحقد على الظروف الشخصية يعمي القلب ويمنع الإنسان من الإنجاز

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *