Loading

wait a moment

No data available!

علم الدين مناشدا الحكومة والوزارات المعنية معالجة نفايات المنية : نفاياتنا السامة أخطر من الكورونا

موقع : أنا والخبر

شكلت ازمة النفايات في مدينة المنية محور اللقاء الذي عقده رجل الاعمال الحاج احمد علم الدين ، مع وفد من تجمع عكار الوطني وحراك المنية ، خصوصا ان هذه الأزمة بدأت تأخذ أبعادا خطيرة جدا تهدد سلامة وصحة الأهالي في المنية والجوار بعدما تراكمت هذه النفايات لأشهر طويلة داخل الشوارع ما ادى الى وتحللها وانبعاث الروائحة الكريهة والميكروبات والجراثيم بكل اتجاه .

الوفد استعرض مع علم الدين سلسلة من الافكار المتعلقة بحل لهذه المشكلة قبل دخول فصلي الربيع والصيف وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأوبئة والامراض الخطيرة ما يزيد من نسبة الإصابة بمرض السرطان بين الاهالي ، هذا فضلا عن امكانية تحول المنطقة الى بيئة حاضنة لفيروس الكورونا في حال إطالة عمر هذه الازمة وانتشار الميكروبات والأوبيئة .

علم الدين :

علم الدين اكد ان قضية النفايات بالمنية باتت تقض مضاجع كل الأهالي وهي من الاولويات بالنسبة اليه وتشكل محور كل اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها مع الجهات المعنية والمسؤولين بغية ايجاد الحلول المناسبة لها .

وكشف عن وجود قطعة ارض تقع ضمن نطاق المنية تبلغ مساحتها حوالي ١٣٤ الف متر مربع وهي صالحة كي تكون مركز استقطاب لهذه النفايات ومكبا صحيا بشهادة الجهات المعنية التي كشفت هي على المكان وأكدت ذلك .

واشار الى ان بعض المنتفعين يضعون العصي السياسية بعجلة الانماء ، مما يحول دون اتمام هذا الأمر ، محملا مسؤولية الكارثة الصحية في حال حدوثها لا قدر الله لكل من يعطل الحلول الممكنة لغايات شخصية أو سياسية .

ودعا وزير البيئة الى التحرك السريع وفرض هذا الحل المناسب قبل فوات الاوان آملا من وزير الصحة وضع المنية على رأس قائمة اعماله والتدخل السريع لحل هذه المعضلة لأن الوضع لم يعد يحتمل في المنية واذا استمر كما هو فإننا قادمون على انفجار قنبلة من التلوث والفيروسات والأمراض والاوبئة وستكون عواقبها أشد بكثير من الكورونا الذي يشغل العالم اليوم .

بدورهم شكر الناشطون علم الدين على دعمه لحملة تنظيف بحيرة عيون السمك من النفايات واكدوا وقوفهم الى جانبه وجهوزيتهم للتحرك في أي لحظة بحال تأخرت الجهات المعنية عن ايجاد الحلول السريعة لأزمة نفايات في المنية .

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *