كتب الاعلامي عامر الشعار في شمال نيوز عن والزاوية القادرية في عكار : أروع واجمل وراثة في الحياة هي زراعة النبتة النقية الصافية ، التي تنحدر من أرض طيبة وتنبت من فروع شجرة ثمارها طيبة، وجذورها ضاربة في أعماق التاريخ والجغرافيا..
هكذا كان يحدثنا والدي رحمه الله عن الرجل الطيب الزاهد في حب الله ورسوله المغفور له الشيخ عبداللطيف محمود بكار زكريا ، الذي كان رحمه الله علامة فارقة وعنوانا” للجود والكرم والمواقف النبيلة وصاحب الدار الواسع لحل النزاعات وعقد المصالحات وزرع روح الإيمان والإنسانية في نفوس الناس، وإذا اؤتمن على شيء او تسلم أمانة يكون أعدل الناس في فنيدق وجرد القيطع وكل عكار ..
هذا الرجل الطيب الذي شرع باب بيته لكل الناس القاصدين رحمة الله وحب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان قبله والده الشيخ محمود بكار زكريا صاحب الزاوية العابقة بحب الله ورسوله ، لا بل كان مرجعية وصاحب رؤية ..
نعم انها الزاوية القادرية في عكار اليوم في عهدة ورعاية وحضرة الوريث الافضل والاطيب الشيخ عبداللطيف أحمد بكار زكريا ، الذي يؤكد للجميع ان رسالة الاجداد في سبيل خدمة الناس وفي سبيل الخير والانسانية مستمرة بايمان وتقوى وانفتاح على الجميع، دون تعصب ..
نعم هذه هي الزاوية القادرية في عكار تجدد الرسالة برعاية هذا الرجل الطيب الشيخ عبداللطيف أحمد عبداللطيف محمود بكار زكريا وسط مئات المريدين وأركان المجتمع العكاري وكثير من الدراويش في مساحة تتسع لكل الناس الطيبين ..
ويبقى القول أن الإيمان والتقرب الى الله وإحياء الزوايا الدينية عندما يكون بالوراثة فنعم الوراثة .. وعندما يكون الشيخ عبداللطيف وريث الشيخ عبداللطيف الجد تستمر الرسالة ..