خاص:موقع أنا والخبر /علي زكريا
رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار فضيلة الشيخ مالك جديدة في كلمة ألقاها مساء أمس خلال مشاركته بالزاوية القادرية في عكار بقراءة مولد النبوي الشريف والذي يقام أسبوعيًا وذلك بحضور سعادة النائب وليد البعريني وعدد من رجال الدين ومشايخ حيث قال : بأن الثبات على الحق يحتاج إلى صبر وأُخوةٍ صادقة وقال سيدنا الشافعي رحمه الله تعالى في سورة من سور القرآن العظيم وهي سورة العصر: لو لم ينزل الله تعالى على هذه الأمة إلا هذه السورة سورة العصر لكفتهم لأنها جمعت معالم الخير كله ولأنها هي السورة التي تدعونا إلى تثبيت اليقين بالله عز وجل والصبر على ذلك…
وأضاف فضيلة الشيخ مالك جديدة بأن دائما أهل الحق يمتحنون وأن أهل الحق توجه إليهم سهامٌ مسمومة…
الله تعالى يقول في هذه السورة المباركة (وَالْعَصْرِ – إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) الله تعالى يقسم بالزمان لأن الزمان هو العمر وعمر الإنسان هو رأس ماله لأن الإنسان إذا خسر عمره في غير طاعة الله تعالى لا شك أنه أتى يوم القيامة مفلس…
(وَالْعَصْرِ – إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ – إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)…
وتابع جديدة : كل جنس الإنسان خاسر إلا من تحقق فيهم الإيمان بالله تعالى ورسوله..وعملوا الصالحات ومن أكبر عمل الصالحات أن يكون الإنسان دائما مع الله ودائما يذكر الله فلذلك مجالس الذكر هي من أكبر أعمال الصالحات..
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)…
تواصوا دائما بثبات على الحق والثبات على الهدى لأن هناك أعداء كثر لهذا الحق من جلدتنا ومن غير جلدتنا أعداء لهذه المجالس ولكن على الإنسان دائما أن يصبر وأن يحتسب أجره على الله تعالى.. وأهل الله تعالى هم أهل صبر وهم أهل احتساب لذلك لا يضعفون لأنهم في معية الله تعالى ورعايته…
وختم جديدة : يجب علينا أن نتعاهد على الإخوة في الله تعالى والناجي منا يوم القيامة يأخذ بيد أخيه إلى الجنة لا نترك بعضنا لا في الدنيا ولا في الأخرة.
