قد يكون اللبناني اعتاد على الموعد اليومي الذي تتناثر فيه المشاكل والمصاعب عليه، لكن هذه المرة يطال القلق لقمة عيشه الأساسية، في حين لم يعد قادرا على تحمل أي أعباء اضافية، إذ بعد أن خفتت مشكلة “قوت الفقير” وتراجع القيمون على قطاع المخابز والأفران عن التصعيد، عادت إلى الواجهة مجدداً، بعد دعوة اتحاد نقابات المخابز والأفران الجمعية العمومية إلى الانعقاد غداً، إثر اجتماع طارئ أمس للنقباء في المناطق اللبنانية كافة، بحثوا خلاله نتيجة اللقاء بين وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة ورئيس الاتحاد كاظم ابراهيم. فهل تشهد نهاية الأسبوع خطوات تصعيدية؟
نائب رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران علي ابراهيم أوضح لـ “المركزية” أن “الاجتماع سيناقش المشاكل التي يواجهها القطاع والقرارات الممكن اتخاذها على أن يتم اعتماد الأنسب”، لافتاً إلى أن “كل الخيارات واردة والإضراب مرجّح جداً”.