شارك الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في التظاهرات الشعبية والمطلبية والتي إنطلقت بعفوية في طرابلس بعيد الحديث عن ضرائب مستجدة تستهدف اللبنانيين، حيث قصد فضيلته اليوم ساحة النور على رأس وفد من المناصرين والمحبين ليكون إلى جانب آلاف المواطنين الذين يعبرون عن آلامهم وآمالهم وقد شارك أيضاً في التظاهرة الشعبية وفد إتحاد السلام للقبائل العربية وجمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي برئاسة الشيخ حسام العلي ووفد من جمعية أبناء المنية.
الشيخ “شعبان” ألقى كلمة خلال الوقفة الإحتجاجية ولفت فيها إلى إستحالة الحياة في لبنان في ظل الطبقة السياسية الحالية، معتبراً أن هذه السلطة حولت بشرهها وظلمها عيشة اللبنانيين إلى حالة من حالات الضنك، فهؤلاء دخلوا كتاب غينيتس للأرقام القياسية بتحويلهم لبنان الغني من درة على ساحل البحر المتوسط إلى أفقر دولة في شرقي المتوسط.
وتابع فضيلته ” حسنتهم الوحيدة أنهم جمعوا المسلمين والمسيحيين وجمعوا الناس من مختلف طوائفهم ومذاهبهم جمعوهم على رفض ظلمهم وعلى رفض طغيانهم ، مضيفاً يجب أن يرحلوا لنعيد حسن الإختيار من جديد لنختار من يشعر بوجع الناس وبألم الناس”.
ورأى فضيلته أن الحل يكون بإلغاء الطائفية السياسية والتوظيف السياسي وإستقالة هذه الطبقة الحاكمة وإجراء إنتخابات حقيقية ومن خارطة طريق واضحة تنطلق بإستعادة الأموال المنهوبة والضغط على المصارف التي تبتز اللبنانيين، ولا تنتهي إلا برفع الحصانة والسرية المصرفية عن غيلان السياسة الذين أكلوا الأخضر واليابس وأفقروا اللبنانيين على مدى عقود.
وختم فضيلته ” الواجب أن يسعى المسؤولون إلى معالجة الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه الناس ورفع الضرائب عن كاهلهم والتصدي لمعضلات الكهرباء والنفايات والإتصالات ، ونحض دائماً أهلنا من المتظاهرين أن يبقوا في الإطار السلمي فهم أصحاب قضية وحقوق”.