“كتب منزر عبيد”
مصادر تؤكد ان التعيينات التي سوف تصدر اليوم عن مجلس الوزارء لن تحمل أي اسم من الاسماء العكارية المطروحة لتولي واحدا من مراكز الفئة الأولى في الإدارات والدوائر العامة، فما السبب الذي يدفع المعنيين لإستبعاد عكار والإستهتار بها الى هذه الدرجة وحرمانها من أبسط حقوقها رغم أن ابنائها اثبتوا بإنهم من اصحاب الكفاءات من خلال نجاحاتهم وتميزهم في شتى الميادين والمجالات؟
يقول متابعون عندما أصبحنا نصفق لأي شيء على كل شيء ضاع كل شيء. ففي آفاق عكار اندمجت أصداء التصفيق مع أصوات أنين الخراف التي تذبح دون وجه حق وباتت تترد بقوة في كل إتجاه لتفتح بذلك شهية كل عابر سبيل من أهل الساسة للنزول الى الميدان على وقع التأييد والتطبيل والتهليل والتذمير ومنح الدروع التكريمية لإنجاز لم ينجز بعد ولوعود مل الكمون منها !!!
ويجزم بعض المراقبين ان قرارالتعيينات المنتظر سوف يمر كما مرت من قبله قرارات التعينات السابقة حيث تترافق مع موجة من الاعتراضات الخجولة التي يعبر عنها رواد صفحات التواصل الإجتماعي، فمن ولي على قرار عكار سلم وامضى على قرارهم وهو يبتسم قبل صدور القرار .
ويختم المراقبون عندما نعرف متى نصفق ومتى نمتنع عن التصفيق تصل حقوقنا غير منقوصة وعندما نحاسب كما نحاسب يحسب لنا الحساب في ميزان التعينات ويخذ من بيننا العينات التي يتباهى بها الوطن
دقت ساعة الحساب لرفع الحرمان والاهمال وعلى كل الساحات اقفال ابوابها وعدم التصفيق مجددا الا لمن يستحق