Loading

wait a moment

No data available!

عبدالله: لإلتزام كل طرف سياسي مبدأ إحترام الآخر

أقامت “منظمة الشباب التقدمي” في الشوف – خلية كفرحيم، والحزب التقدمي الإشتراكي – فرع كفرحيم لقاء سياسيا مع عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب الدكتور بلال عبدالله في دار بلدة كفرحيم، بحضور شخصيات وفعاليات اجتماعية وحزبية وحشد من ابناء البلدة والمنطقة.


وقال عبدالله: “صمودنا في السابق والحاضر والمستقبل كان وسيبقى فداء للوطن، وليس من منطلق الأنانيات والطموحات والصفقات، فنحن أبناء مدرسة المبادئ والقيم التي إستشهد من أجلها المعلم القائد كمال جنبلاط”، لافتا إلى أن “من إرتشف من مدرسة كمال جنبلاط وعمل وناضل إلى جانب رئيس الحزب وليد جنبلاط يعلم جيدا أن الحزب التقدمي الإشتراكي، هو حزب الإشتراكية الإنسانية، حزب اليسار الحقيقي، وحزب العروبة وفلسطين، وبالتالي عليه تقع مسؤولية الحفاظ على هذا الإرث التاريخي العريق للحزب”.
واضاف: “نعتذر أمام كل من إقتنع بمبادئ كمال جنبلاط وحلم معه بالدولة العلمانية والعادلة، أننا أحيانا، وفي ظل كل هذه المؤامرات التي تحاك على لبنان والمنطقة، لا نستطيع أن نعبر بشكل صحيح عن مواقفنا ورؤيانا، أو أن يكون خطابنا وأداؤنا السياسي على مستوى فكرنا وقناعاتنا، ولكن ولكي لا نجلد أنفسنا دائما، فأن المعلم كمال جنبلاط علمنا مفهوم التسوية، وجمال التسوية، من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من استقرار البلد. وأقول هذا الكلام اليوم لكي يعلم الجميع ما كان وراء مواقف وليد جنبلاط ومواقف الحزب التقدمي الإشتراكي”.


وأشار إلى “ان جزءا كبيرا مما يعاني منه لبنان هو بسبب الأزمة الإقليمية الدولية، والتناتش والتسابق الدولي على ثروات المنطقة، واستنزاف طاقاتها”، مؤكدا أن “القسم الأكبر من معاناة البلد هي أيضا نتيجة الفساد والنظام الطائفي العفن. لذلك لا بد من التغيير الحقيقي، لا بد من إعادة بناء هذا الوطن على قاعدة المواطنة، والعدالة الإجتماعية، وتكافؤ الفرص، كي نستطيع الخروج من واقعنا الحالي”.


وقال: “من موقعنا في الحزب التقدمي الإشتراكي، ومن موقعنا في اللقاء الديمقراطي، سنبقى نقاتل ونواجه بما أوتينا من قوة، كي نبعد تلك الفئة من عامة الشعب عن تحمل وزر الأزمة الإقتصادية، وستبقى مسيرتنا التي بدأت مع كمال جنبلاط، واستمرت أقوى مع وليد جنبلاط، ستستمر بمتابعة الرفيق تيمور جنبلاط”.


وشدد عبدالله على “أهمية التنوع السياسي في المجتمع اللبناني وطوائفه ومذاهبه، وأطيافه كافة، وضرورة إلتزام كل طرف سياسي بمبدأ إحترام آراء ومبادئ ومقدسات الطرف الآخر، والإبتعاد عن محاولات إلغاء أو تقليص دوره الوطني، وذلك من أجل حماية أمن لبنان الداخلي”.


ثم تسلم عبدالله درعا تقديرية من الحزب التقدمي في البلدة.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *