تأكيداً لما انفردت به «الراي» في عددها الصادر أمس الاحد، كشف ديبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان عينات أخذتها الوكالة من موقع إيراني، وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في السابق، بأنه «مخزن نووي سري»، أظهرت وجود جزيئات اليورانيوم.
وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، قرب الإفراج عن الناقلة البريطانية المحتجزة «ستينا ايمبيرو»، وذلك بعد اكتمال الإجراءات القانونية.
وفي واشنطن، لفت وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس، إلى ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي، متهماً إياها باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال ماتيس في مقابلة مع «سي ان ان»، إنه عندما كان قائداً للقيادة المركزية، «أمسك بإيران»، وهي على بعد 3 كيلومترات من البيت الأبيض، في محاولة فاشلة لاغتيال سفير عربي.
وتساءل: «هل يمكن تخيل أن يقوم بلد بأمر كهذا، والآن يكون مسلحا نووياً، وقوته أكبر»؟
وأضاف ماتيس: «هذا البلد استخدم الإرهاب لقتل رئيس وزراء لبنان السابق الشهيد رفيق الحريري، واستخدم الإرهاب لإظهار خلاف في البحرين، واستخدم الإرهاب في كل المنطقة، هم الآن في اليمن، وأنا أؤمن بأن الحرب كانت ستنتهي من دون الدعم الإيراني».
وصرحت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال مندلكر لـ«رويترز»، بان الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على كل من يشتري النفط الإيراني أو يتعامل مع الحرس الثوري، مضيفة أن واشنطن لن تمنح مجددا أي إعفاءات تتعلق بمشتريات النفط الإيراني.