المصدر : أنا والخبر
برعاية دولة الرئيس سعد الحريري اقام تيار المستقبل في الضنية مولد بمناسبة عودة حجاج بيت الله الحرام” وذلك في قاعة قصر الهدى بخعون وبحضوركل من النائب سامي فتفت ورئيس قسم محافظة لبنان الشمال الاستاذ لقمان الكردي منسق الضنية نظيم الحايك وعدد شخصيات وحشد كبير من ابناء الضنية
وفي المناسبة القى الحريري كلمة بارك فيها لحجاج الضنية لزيارتهم الديار المقدسة و الى كل وجه من الوجوه التي حجت البيت العتيق هو وجه طيب و كريم ، متوجهاً للحجاج قائلاً ” تقبل الله حجتكم و نحمد الله سبحانه و تعالى على نعمة الاسلام و ان الايمان ما زال موجود في مناطقنا رغم كل ما نشهده في بلاد الجوار من حروب و من غزوات فكرية ضد الاسلام “
كما وشكر الحريري المملكة العربية السعودية و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد الامير محمد بن سلمان على استضافة حجاج بيت الله و التكريم لكل حاج قصد الاراضي المباركة من كل بلاد العالم و قد رأينا جميعنا على شاشات التلفاز الامن السعودي كيف كان يتعامل مع الحجاج و سلاسة في التنظيم و التقدم من عام الى عام بتسهيل شعائر الحج ليشعر الزائر انه هو ليس عليه الا النية الصافية و الايمان و الباقي على هيئة الحج
وتابع الحريري قائلاً ، ان مولانا تطرق الى الكثير من المواضيع الحثيثة و يجب علينا الالتفات اليها لاننا نحن من ال 2001 الى اليوم نتعرض لحرب دينية على اسلامنا و ديننا و بمحاولات واضحة و صريحة لتشويه الدين الاسلامي و صورته و بث الشك بأجيالنا القادمة و زرع فكرة انه كل مصائب التي تحدث في مجتمعاتنا و دولنا هي هذا الدين لا سمح الله و بالمقابل سنعترف انه لدينا تقصير جميعنا بموضوع الدفاع عن طائفتنا و اعادة انتاج حركة مدنية دينة لنوضح و نرد و نكوم مبادرين لنقول ان اساس مجتمعنا و بنائه هو الدين الاسلامي وسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
واضاف ان هذه المسألة لا نقولها فقط بلبنان انما عن كل البلاد الاسلامية سواء عربية ام اجنبية يوجد فيها مسلمين و المسألة هي ليست فقط على لبنان لانها كبيرة عليه و لكن هي ان تكون ادوارنا العربية و عروبيتنا
و سأل الحريري لو لم ينزل الاسلام ماذا كنا نفعل هنا؟ و ان الاسلام نظم حياتنا و كياننا في هذا العالم انه نعم و كل هذه الحروب تأتي لتزايد علينا بموضوع الاسلام و انه الدين الذي نزل باللغة العربية و ليس باللغة الفارسية و ان لعبتكم اصبحت مكشوفة في كل المناطق العربية من سوريا و لبنان اليمن و حتى فلسطين التي استعملوها مكية الى مآرب اخرى بعيدة و كان عندنا تقصير عربي تجاهها و اخلينا الساحة ليأتي اخر قاصدا “اليهود” ليعبي مكاننا
و اكمل انه من هنا دولة الرئيس سعد الحريري الذي يقوم به اليوم هو اولا الحفاظ على البلد و اننا ان وضعنا القاعدة الاساسية لمرحلة ما بعد سبتمر 2001 الى اليوم و التي هي معركة دينية و تحديدا ضد اهل السنة التي استخدمت بها كل الادوات من حروب و فتن و تضييق اقتصادي و تشويه للدين الاسلامي و الحركات العميلة لهذه الاطراف التي جاؤوا بها تحت مسمى الاسلام لتضليل الفكر الاسلامي
وفي الحديث عن سوريا اليوم واقعها اين هو؟ و اين اهل السنة اليوم؟ اين المواطن السني المعتدل الذي يريد دولته اين هو اليوم و الذي يريد او يعمل و يبني و الذي يريد ان يعيش حياته كغيره اين هو ؟ اما بالسجن او بالتحت التراب او بالمنفى و لاجئين مقسمين على اغلب بلاد العالم
اين المعتدل السني في العراق كذلك اين هو؟ و اخر الانتخابات النيابية اليوم في العراق لا يوجد اي كتلة شنية فيها و تشكلت من نواب من الطائفة الشيعية و لادور للسنة في مستقبل العراق و ما يتعرض له السنة في اليمن…
و اضاف ايضا ان اليوم هناك فرصة قام بها الرئيس سعد الحريري اننا نبقى جالسين بجزء اساسي من هذه المعادلة و ان الطرف الثاني لا يوجد لديه حماية للبلد و حماية للبنان و طبعا لا اقصد حزب الله انما عن كل الفرقاء الذين يآمنون ان لبنان هو بلد موجود بجغرافيته و لا يوجد سوى الرئيس الحريري ان يخلصه عبر الحوار مع الغرب و الحوار مع الدول العربية لانه لم يدخل و لامرة بالنزاع المسلح ولا بتصدير الارهاب من هنا مصدر القوة الذي يعمل عليه دولة الرئيس و بان هذا المصدر و اقرب مثل ما حصل في قبرشمون التي كان يراد لها ان تنتهي بتصويت اخر مجلس الوزراء و انها انتهت بالطريق التي نريدها
وختم الحريري ، اود ان اؤكد لكم و للأسف انا هذه اامعركة مازالت مكملة علينا و تاخذ صور عديدة ممكن انها زصلت لدرجة شنيعة من الغرب و مراكز الدراسات ااموجودة هناك لغزو مناطقتنا و تفتيتها دينيا و اجتماعيا و لكن هذا التفكك الحاصل و الحرب لم نكن جزء منها بشكل غير مباشر و يجب علينا ان نعد عدة واضحة و نحن بحاحة ماسة الى مؤتمر ديني عالمي للحفاظ على الدين الاسلامي و لبنان جزء منه و ان على مصر و المملكة العربية السعودية التحرك الفوري بهذا الاتجاه لحماية مقدساتنا و ديننا و وضع خطة واضحة استراتيجية كيفية اعادة تسويق صورة ديننا عند الاجيال القادمة و بالغرب ايضا
كما وتحدث النائب سامي فتفت قائلاً : بهذه المناسبة نوجه تحية خاصة الى دولة الرئيس سعد الحريري الرئيس الذي لبّى طلبات الناس ليحصل لبنان على اكبر عدد ممكن من فيز المجاملة
فتفت : الذي توجه ايضآ بتحية خاصة الى مملكة الخير المملكة العربية السعودية مملكة وحكومة وشعب والتي تقدم افضل التسهيلات للحجاج.
أنا والخبر/
تحرير كفاح محي الدين
تصوير : علي زكريا
