بحث وزير الدفاع الياس بو صعب مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في أهمية المحاكمات وتسريعها.
ونوه بو صعب بعد لقائه دريان بالمواقف الوطنية لدار الفتوى تزامنا مع الاحداث الامنية والاقتصادية الاخيرة.
وشدّد على حق لبنان بالدفاع عن اراضيه ضد العدوان الاسرائيلي، كما تطرق الى الاعتراض التركي على كلمة رئيس الجمهورية عشية اعلان دولة لبنان الكبير معتبرًا ان ما قاله الرئيس عون هو وقائع وحقيقة .
وأكد “إنني أرفض اسم “الموقوفين الإسلاميين”، لافتاً الى أنني “ناقشت هذا الأمر مع المفتي، “الموقوفين”.
وقال: “هناك موقوفون من جميع الفئات، و “الإسلاميون”، ليس بالضرورة كلما تكلمنا عن ملف إرهابي أن نعني بذلك الموقوفين الإسلاميين.
وأشار الى أن “الإسلام دين المحبة والتسامح، والإرهابي ليس له دين، فعلينا التفرقة بين الإرهابي المدان بعمل ما وبين الموقوفين، والموقوفون إن كانوا مسلمين أو مسيحيين ومظلومين لأنَّ محاكمتهم لم تتمَّ بشكل سريع، ونحن سنكون إلى جانبهم”.
وتابع: “من أجل ذلك أرفض كلمة الإسلاميين عندما نتكلم عن شخص إرهابي قتل عناصر من الجيش، أو فجر بعض المواطنين في لبنان، هؤلاء الأشخاص هم الذين أقول عنهم إنه لن يشملهم العفو العام، العفو العام يشمل الأشخاص الآخرين، وليس الذين قتلوا عن عمد أيَّ شخص لبناني مدنيِّ أو عسكريّ، من الجيش أو من قوى أمن داخلي”.