“ليبانون ديبايت”
يؤكِّد مطلعون، أنّ “لقاء اللقلوق الذي جمع يوم الاحد الماضي شخصيات عدّة من المعارضة العونية مع النائب شامل روكز في منزل الاخير، قد دشّن علناً ولأوّل مرّة، مسار التعاون بين الطرفين الذي بدأ في السرّ منذ فترة غير قصيرة وسيتبلور قريباً من خلال محطات لاحقة واجتماعات مكثّفة وصولاً الى إعلان التعبئة العامة وتنظيم عملية كودرة الفئات الناقمة على الوضع الحالي”.
ويشير هؤلاء، الى أنّ “هذه الخطوة، تأتي اعتراضاً على ما يصفونه بـ “حالة الانهيار” وكيفية مواجهتها، وهي “حالةٌ” بدأت معالمها تظهر بشكلٍ كبيرٍ وأساسها، برأيهم، الفساد المستشري على كلّ المستويات وسوء الادارة وسيطرة ذهنية الهيمنة ومنظومة “رجال الاعمال” الحاكمة، و”المال” الذي يدفع للتحكم بالبلد والذي قد يشهد ذروته خلال الثلاث سنوات الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية”.
وحدّد المجتمعون في “لقاء اللقلوق”، المعايير التي سيعملون تحت سقفها وهي “المناداة بدولة العدالة والمؤسسات والمطالبة بتكريس الشفافية والنزاهة و”الآدامية”، مع التمسّك بعناوين “حماية المؤسسة العسكرية والجيش وحقوق المواطنين والخط التاريخي ودولة المؤسسات”.